بالتّأكيد هي صورة لا يريد أيّ والد في العالم تلقّيها… ابنه عاش عاما واحدا فقط قبل أن تنتهي حياته..
اسمه محمّد شُهيات، صبيّ روهينغي غرق مع شقيقه البالغ من العمر ثلاث سنوات ووالدتهما. كانا أصغر من أن يفهما الاضطهاد الّذي كانت عائلتيهما تهرب منه، أو لماذا قد يخاطر أهليهما بحياتهما في هذه الرّحلة.
هذا ليس الطّفل الأوّل الّذي استسلم للبحر ووجهه للأسفل. كلّنا يتذكّر اللاّجئ السّوري آلان كردي، الّذي غرق في تركيا العام الماضي. لكنّ هذا الصّبيّ الصّغير ضحيّة أزمة لاجئين باتت منسيّة.