لحظة بلحظة -خاص
يبدو أنّنا نسينا منطقة خمودة التابعة لمعتمدية فوسانة من ولاية القصرين الّتي شهدت الحادث المريع يوم 31 أوت الماضي والّذي أسفر عن وفاة 16 شخصا وجرح 85 آخرين.
أهالي خمودة الّذين زارهم رئيس الحكومة في زيارة بروتوكوليّة وقدّم لهم وعودًا أشبه بالوعود الانتخابيّة التي جاءت بالحزب الّذي رشّحه خرجوا اليوم للتّنديد بالحڨرة الممارسة ضدّهم والتعبير عن غضبهم بسبب تهميشهم وتجاهل حقوقهم الأساسيّة في العيش الكريم فواجههم الأمن بالخراطيش المسيلة للدموع والغاز المكثف ممّا زاد من حدّة الاحتقان داخل الجهة وفق ما وردنا من مصدر خاص.