
الأستاذ محمد ضيف الله
ليس موتا عاديّا.
أن يموت في قاعة المحكمة يعني أنّ موته كان مبرمجا حتّى لا يشكّك أحد في كيفيّة موته، ولا يمكن أن يكون موته صدفة حين يكون قبيل أيّام من الذّكرى السّادسة لاِنقلاب 30 يونيو.
والحقيقة أنّه قد سبقه إلى الموت مؤيّدو 30 يونيو، وفيهم من كانوا يدّعون الدّيمقراطية والحرّية، هل مازالوا أحياء؟ الأكيد أنّهم لن يقنعوا أحدا بعد اليوم بما كانوا يقولون، فمن تراه يقنع النّاس بالدّيمقراطية بعد الآن في منطقتنا بعد أن قتلوا أوّل رئيس منتخب ديمقراطيّا في مصر؟ بل من يدافع بعد اليوم عن العسكر؟