
ويبدو أنّ سياسة شدّ الحبل ولو أدّي إلى قطعه هي الحاضرة بقوّة هذه الأيّام، خاصّة بين الأخوة الأعداء. فقد طفت على السّطح الخلافات بين السّعودية ومنافستها إيران في اجتماع لخبراء أوبك الأسبوع الماضي(http://lahdha.tn/أوبك-تفشل-في-الاتّفاق-على-خفض-الإنتاج/ )، فيما تقول الرّياض أنّها قد ترفع إنتاجها النّفطي بقوّة لخفض الأسعار إذا رفضت طهران فرض قيود على إنتاجها.
علما وأنّ خام القياس العالمي مزيج برنت انخفض إلى 45.58 دولارا للبرميل إي بخسارة 77 سنتا، بينما خسر الخام الأميركي 59 سنتا ليهوي إلى 44.07 دولارا للبرميل.
ويرأى محلّلون أنّ الأسواق تأثّرت سلبا بسحب المتعاملين للسّيولة من العقود الآجلة قبل انتخابات الرّئاسة الأميركية المقرّرة الثّلاثاء القادم، والّتي ينظر إليها باعتبارها تنطوي على مخاطر للأسواق. ويؤكّد آخرون أنّ العوامل الأساسية ضعيفة مع ارتفاع المخزونات الأميركية من الخام وتباطؤ الطّلب، إضافة إلى شكوك في قدرة أوبك وروسيا على الاتّفاق على تخفيض الإنتاج هذا الشّهر.