

عندما يعترف بوجودها إعلامي مثل بوبكر عكاشة في برنامجه التّلفزي، فذلك يؤكّد ما كان يقوله عنها كثيرون ممّن أضرّ بهم العاملون فيها من إعلاميّين خاصّة، يقول عكاشة حرفيّا “الغرفة المظلمة أعرفها جيّدا”، ولم يقف عند ذلك إذ أضاف “ونعرف من وراءها”، ويهدّد “إن اُضطررت لذلك سأقول من وراءها”، وهو ما يعني أنّه يعرفها من الدّاخل كما لو أنّه اِشتغل فيها أو هو على علاقة متينة بمن يشتغل بها أو فيها. وقد اِتّهمها بالكذب والفبركة.
ما أبشع هذا المظهر والدّور الّذي قام به هؤلاء ممّن ينسبون أنفسهم إلى عالم الإعلام والسّياسة عندنا. ما أوسخكم أولاد الغرف المظلمة.