يدرس البيت الأبيض تصنيف الحرس الثّوري الإيراني وجماعة “الإخوان المسلمين” باعتبارهما منظّمات إرهابيّة أجنبيّة، ولكن تمّ تأجيل إصدار مراسيم تنفيذيّة رئاسيّة بهذا الشأن وسط قلق وكالات الأمن القومي إزاء عواقب مثل هذه الخطوة.
علما وأنّ مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) فرض، الجمعة الماضية، عقوبات ضدّ 13 شخصا و12 كيانا “يشارك في شراء التّكنولوجيا وموادّ لدعم برنامج إيران للصّواريخ البالستيّة، فضلا عن تمثيل أو تقديم الدّعم لفيلق القدس التّابع للحرس الثّوري الإيراني.”
كما قدّم السّيناتور الجمهوري، تيد كروز، مشروعي قانون مع زميليه الجمهوريّين، مايكل ماكول وماريو دياز بالارت، في جانفي الماضي، تحت شعار “حماية الأمريكيّين من الإرهاب الإسلامي المتطرّف الموجّه ضدّ أمريكا” بهدف محاسبة “الإخوان المسلمين” والحرس الثّوري الإيراني باعتبارهما “جهتان تحرّضان على نشر الأيديولوجيا الإسلامية العنيفة بهدف تدمير الغرب.”