كتب عدنان منصر تدوينة على شبكة التّواصل الاجتماعي فيسبوك معلّقا على جلسات الاستماع لضحايا الاستبداد:
أمرّ على بعض ما يكتب ويقال عن جلسة الاستماع لضحايا الانتهاكات ممّن يفترض أنّهم بشر نشترك معهم نفس تاريخ هذه الأرض وما مرّ بها من أفراح ومآس، وأقول في نفسي: كم أرثي لهم… كم أحزن لأنّ الله حرمهم الإحساس بألم المقهورين وعذابات المساكين! كم أحزن لأناس انتزعوا من قلوبهم كلّ قدرة على التّمييز بين الظّلم والعدل ! ما أقسى حياتهم، إن كانوا يعيشون ! كم أرثي للأبناء الّذين يربّونهم، وللآباء الّذين أنجبوهم ! يكفي أن ترى الضّحايا، وقد أخذ منهم الاستبداد أبناءهم وشبابهم، واقفين، ويكفي أن ترى آخرين أعطاهم الاستبداد كلّ شيء، منكسرين، لتفهم كلّ شيء !
هي أشياء لا تشترى …