
الحدود الادارية لمنطقة مكة
ندّدت حركة النّهضة بـ”الاستهداف المشين لمكّة المكرّمة”، معتبرة قصف هذه المنطقة “يمثّل استخفافا بالمقدّسات الإسلامية وانتهاكا لحرمتها”.
واعتبرت حركة النّهضة أنّ استهداف مكّة المكرّمة يعدّ تصعيدا خطيرا واستفزازا لمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين عبر العالم، رغم اعتراض هذا الصّاروخ الّذي أطلقه الحوثيون من محافظة صعدة باليمن وتدميره قبل أن يصيب هدفه. ودعت الحركة إلى الكفّ “عن هذا التّصعيد، وضرورة وضع حدّ للحرب في اليمن في إطار الشّرعية القائمة”. وهي الحرب الّتي تدور بين الحوثيّين “أنصار الله” وأنصار الرّئيس الأسبق علي عبد الله صالح من جهة، والتّحالف العربي لدعم الشّرعية بزعامة السّعودية.
علما وأنّ النّاطق الرّسمي باسم الحوثيين، قد نفى استهداف مكّة بالصّاروخ، موضّحا أنّ التّحالف “قام بابتذال إعلاميّ وإسفاف سياسيّ عندما زعم اعتراضه الصّاروخ على بعد 65 كلمترا عن مكّة المقدّسة والغالية”، وأنّ التّحالف كان عليه “ذكر مدينة جدّة الواقع على أطرافها الشّمالية هدف عسكريّ”، مضيفا أنّ “التّمترس خلف الأماكن المقدّسة ليس إلا إفلاسا لعاصفة دمويّة”.