

هذا العنوان قد يذكّر دارسي الفلسفة بالأوهام الأربعة الّتي تحدّث عنها فرانسيس بيكون، دون أن تكون من ضمنها أوهام الأحزاب، حيث لم تكن في زمنه أحزاب بالمعنى العصري أو مثل ما نراه منها.
وعلى كلّ فمن أوهام الأحزاب الّتي يعتقدها أنصارها أنّ أحزابهم وقياداتهم لا تخطئ أبدا، وأنّها عنوان الاِستقامة والنّزاهة والوطنية، وهي بذلك- في وهمهم- على النّقيض تماما للأحزاب الأخرى المنافسة الّتي يعتقدون أو يتصرّفون على أساس أنّها عميلة، خائنة، لاوطنية إلخ. .
خارج مثل تلك الأوهام يكاد المرء أن يقول: من تحزّب خان. هههه
من أوهام تلك الأحزاب، أنّها تتوهّم أنّها خارج أوهام الأحزاب.